قواعد في القضاء والقدر

 قواعد في القدر 

1- الشر في المقدور لا في الأقدار. 

2- واجب المصائب الصبر .

3- كل شي بقضاء الله وقدره.

4- يجوز للإنسان الاحتجاج بالقدر في المصائب و المعائب التي تاب منها لا في المصائب التي يصر عليها.  

قال الناظم رحمه الله الشر في المقدور ليس في القدر  ويلزم الصبر على مر القدر .

قاعدة فقهية /

(ما يصدر من الله يقال له قدر وما يصدر من المخلوق يقال له مقدور).

*فالصلاة إذا قدرها الله يقال لها قدر وإذا وقعت مني يقال له مقدور،

*والزنا إذا قدره الله يقال له قدر وإذا وقع الزنا من الزاني يقال له مقدور، 

*الكفر إذا قدره الله يقال له قدر وإذا وقع الكفر من الكافر يقال له مقدور،

*فعل الله يقال له قضاء وفعل المخلوق يقال له مقضي ,

فإذا قدر الله الشئ وقبل أن يفعله العبد لا شيء في قضائه أبدا .

هل الكفر شر قبل وقوعه في الأرض فإذا فالشر ليس إلى الله بإعتباره القدر .

إذا فالكفر شر نعم شر  لكن بعد صدوره من العبد .

إذا فالشر في المقدور ليس في القدر ،

إذا نفهم هنا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم 

(والشر ليس إليك ).

فالكفر يعتبر قدرا من الله خير ولكن اعتبار صدوره من الشر .

الزنا باعتباره تقدير الله له خير لكن اعتبار وقوعه من المخلوق في الأرض شر .

خلق ابليس خير باعتباره قدر لكن باعتبار ما صدر منه من الشر والضرر والدعوة إلى الفجور والكفر شر .

الصلاه باعتبار قدر الله لها خير وباعتبار صدورها من المخلوق خير 

إذا أفعال الخير لا تدخل معنا في القاعدة إنما تختص القاعدة في أفعال الشر ،

حتى يكتب الفعل بأنه شر في اللوح المحفوظ الجواب لا 

بعد تقديره من الله ليس بشر لكن بعد صدوره من المخلوق شر 

القدر فعل الله المقدور الشر في المقدور 

الكفر باعتبار تقدير الله له خير

  مامعنى ذلك يعني لولم يوجد الكفر هل كنت ستتعبد باسم الله عز وجل الغفار ،التواب ، الرحيم ،الرؤوف 

هل كان سيبعث لنا الرسل 

هل كانت ستتنزل علينا الكتب التي أوجبت هدايتنا 

إذا لولم يوجد هذا الشيء لما وجدت هذه المصالح 

سؤال / هل الشر في القدر أو المقدور وما الفرق بينهما ؟

الجواب في المنشور القادم إن شاء الله .