الدين والحياة

 قواعد في القدر  1- الشر في المقدور لا في الأقدار.  2- واجب المصائب الصبر . 3- كل شي بقضاء الله وقدره. 4- يجوز للإنسان الاحتجاج بالقدر في المصائب و المعائب التي تاب منها لا في المصائب التي يصر عليها.   قال الناظم رحمه الله الشر في المقدور ليس في القدر  ويلزم الصبر على مر القدر . قاعدة فقهية / (ما يصدر من الله يقال له قدر وما يصدر من المخلوق يقال له مقدور). *فالصلاة إذا قدرها الله يقال لها قدر وإذا وقعت مني يقال له مقدور، *والزنا إذا قدره الله يقال له قدر وإذا وقع الزنا من الزاني يقال له مقدور،  *الكفر إذا قدره الله يقال له قدر وإذا وقع الكفر من الكافر يقال له مقدور، *فعل الله يقال له قضاء وفعل المخلوق يقال له مقضي , فإذا قدر الله الشئ وقبل أن يفعله العبد لا شيء في قضائه أبدا . هل الكفر شر قبل وقوعه في الأرض فإذا فالشر ليس إلى الله بإعتباره القدر . إذا فالكفر شر نعم شر  لكن بعد صدوره من العبد . إذا فالشر في المقدور ليس في القدر ، إذا نفهم هنا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم  (والشر ليس إليك ). فالكفر يعتبر قدرا من الله خير ولكن اعتبار صدوره...

  ما الذي يزيد الإيمان في القلب ؟ للشيخ / محمد حسن الددو من الفضائل المهمة هي فضيلة الذكرى فهي تغذية القلوب فا لقلب إذا عدم الذكرى مات و قسى  والذكرى هي ما يرقق القلوب و يقربها من بارئها سبحانه وتعالى ويرد جماحها و يهيئها للتوبة و يهيئها للتدبر والتفهم والذكرى لا يستغني عنها مؤمن فهي نفع للمؤمنين كما قال تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين والناس فيها على أربعة أقسام  القسم الأول / الذين لا يتحملون سماع الذكرى آذانهم لأن آذانهم قد طبع عليها فهم يفرون من الذكرى كما يفرون من الأسد ،هؤلاء هم المشركون ،الذين قال الله فيهم :   { فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِینَ (٤٩) كَأَنَّهُمۡ حُمُرࣱ مُّسۡتَنفِرَةࣱ (٥٠) فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ (٥١) } [سُورَةُ المُدَّثِّرِ: ٤٩-٥١] القسم الثاني /الذين لا يتحملون سماع الذكرى بآذانهم ولكن آذانهم غير أمينه فلا توصلها إلى القلوب لأن القلوب قد طبع عليها وهؤلاء هم المنافقون الذين قال الله فيهم : { وَمِنۡهُم مَّن یَسۡتَمِعُ إِلَیۡكَ حَتَّىٰۤ إِذَا خَرَجُوا۟ مِنۡ عِندِكَ قَالُوا۟ لِلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ...

  { وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا (٣٥) وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا (٣٦) } [سُورَةُ الكَهۡفِ: ٣٥-٣٦] ظلم نفسه بسوء الظن بالله والشك بيوم البعث ! مجرد الظن بالله يدخل صاحبه في الشرك بالله .

  دعاء سيدنا الخضر عليه السلام   دعاء سيدنا الخضر ما دعي على مريض إلا شفي وعلى معسر إلا يسر ولا على مبتلى إلا عوفي {بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله  بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله   بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله}

  أجمل فاتحة دعاء الحمد والشكر في القنوت اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أنت أن تحمد وأهل أنت أن تعبد وأنت على كل شيء قدير لك الحمد كثيراً كما تنعم كثيرا ولك الشكر كثيراً كما تعطي كثيرا لك الحمد يا ذا الجلال والإكرام والسعة والطول والإنعام إليك توجهنا وبفنائك أنخنا وبقربك نزلنا ولمعروفك تعرضنا فيا حبيب التآئبين يا سرور العابدين يامن أنست به ألسنة الصديقين يامن لا يضيع وضيعا وقفنا ببابك فلا تطردنا عن جنابك اللهم صلي على نبينا في الأولين وصلي عليه في الآخرين وصلي عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين

  نعمة التوفيق للشيخ العلامة الرباني محمد حسن ولد الددو  كثير من الناس خلقهم الله وأعطاهم الاستطاعة والقوة والجوارح وشرع لهم قطعاً لأنه خاطبهم بهذا التشريع والأحكام وعلمهم فتعلموا ودرسوا ولكن لم يوفقهم للطاعات ، فحيل بينهم وبينها :-  إما بالكفر وإما بالفسوق والعصيان وإما بالغفلة والتسويف وطول الأمل  وإما بالإنشغال لما لا خير فيه (يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) وغير ذلك من العوارض التي تشغل الإنسان وهذه منافية للتوفيق ، أما التوفيق فإن الله يأخذ بناصية العبد فيلهمه مراضي الله (ما يرضي الله). والتوفيق درجتان         1-الدرجة الدنيا من التوفيق أن يوفقك الله للطاعة والعبادة فقط (تدخل في نطاق العابدين)  فأنت سائر في طريق بين مقامات إياك نعبد وإياك نستعين تصلي مع المصلين تركع مع الراكعين تصوم مع الصائمين وتسمع قراءة القرآن .       2- الدرجة العليا من التوفيق أن تفعل إلا ما هو أفضل ما يرضي الله  فلا تتقرب إليه بالمفضول مع وجود الفاضل ولا تتقرب إليه بالفاضل مع وجود الأفضل بل تكون مشغول بأربح الصفقات مع الله ، وأقرب ما يتقرب ...

 اللهم ارزقنا صفاء النية  ونقاء الطوية  واصلح لنا الذرية  وباعد بيننا وبين كل  أذية وبلية .   اللهم امين يارب العالمين 

  { وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِۦ } [سُورَةُ الكَهۡفِ: ٤٢] عاقبه الله نتيجة: • الشك بيوم البعث • والإعجاب بالنفس.